حل الوحدة الثالثة كتاب التاريخ مسار العلوم الانسانية (جذور تأسيس الدولة السعودية)

شارك الحل مع اصدقائك

حل الوحدة الثالثة كتاب التاريخ مسار العلوم الانسانية

الوحدة الثالثة

التاريخ الوطني الدولة السعودية الأولى

الدرس الثامن عشر

جذور تأسيس الدولة السعودية: استقرار بني حنيفة

الحصة التاسع عشر

جذور تأسيس الدولة السعودية: نشأة المدن

الدرس العشرون

إمارة الدرعية

الحصة الحادي والعشرون الدولة السعودية الأولى:

التأسيس

و الدرس الثاني والعشرون الدولة السعودية الأولى:

المرحلة الأولى لتوحيد البلاد

الحصة الثالث والعشرون

الدولة السعودية الأولى: المرحلة الثانية لتوحيد البلاد

الدرس الرابع والعشرون الدولة السعودية الأولى: مواجهة الحملات العثمانية

حل الوحدة الثالثة كتاب التاريخ مسار العلوم الانسانية

4 الدرس الخامس والعشرون الدولة السعودية الأولى: بعض معارك الدفاع ۱۲۴۶- ۱۲۲۹ه

ثم الدرس السادس والعشرون الدولة السعودية الأولى: بعض معارك الدفاع ۱۳۳۰- ۱۲۳۳ه

ثم الدرس السابع والعشرون الدولة السعودية الأولى: نهاية الدولة

و الدرس الثامن والعشرون الدولة السعودية الأولى: الجوانب الحضارية

حي الطريف في الدرعية

ثم العربية امت يعد تأسيس المملكة العربية السعودية امتدادا لتاريخ عريق في المنطقة، ونابع من أسس المجتمع وإرث الأسرة المالكة آل سعود القائم على تأسيس دولة موحدة ومبنية على مبادئ إسلامية واضحة تخدم الجميع وفق القرآن الكريم والسنة النبوية. وما يميز هذا التاريخ هو العمق الذي أسسته داخل المجتمع والإنجاز الذي حققته، والمبادئ التي تقوم عليها؛ وهو ما يجعلها تتجاوز التحديات واعتداء الغزاة والخلافات لتعود مجددا إلى الظهور.

ولقد مر التاريخ الوطني بثلاث مراحل، وهي

الدولة السعودية الأولى (۱۱۵۷- ۱۲۳۳ه).

الدولة السعودية الثانية )۱۲۶۰-۱۳۰۹هـ(.

المملكة العربية السعودية ( ۱۳۱۹ ه).

الدرس الثامن عشر

جذور تأسيس الدولة السعودية استقرار بني حنيفة

حل الوحدة الثالثة كتاب التاريخ مسار العلوم الانسانية

ثم جذور تأسيس الدولة السعودية تعود جذور الدولة السعودية إلى الأسرة المالكة )آل سعود( التي تنتمي إلى بني حنيفة من قبائل بكر بن وائل من ربيعة التي استوطنت قلب الجزيرة العربية وأنت فيها دولة

ثم قوية في الإسلام فقد انتقل نو حقيقة من أرضهم في الحجاز إلى وسط الجزيرة العربية بحثا عن مراع الإبلهم ومواشيهم، وعن مكان يصلح لاستقرارهم وذلك قبل الإسلام بنحو قرنين من الزمن نقل ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان عن أبي عبيدة

هجرة بني حنيفة من الحجاز إلى ضجه

ثم معمر بن المثنى قال خرجت بنو حنيفة بن لجيم ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل يشعون الريف ويرتادون العلا حتى قاربوا اليمامة على النت الذي كانت عبد القيس

هدية من المالية وأنواعها وقراها

ملكته لما قدمت البحرين«

ثم وعندما وصلت بنو حنيفة إلى أطراف اليمامة نزل أحد زعمائها )عبيد بن ثعلبة بن يربوع الحنفي) في موضع يقال له قارات الحبل( على مسافة تصل إلى نحو 40 كيلومترا عن وسط مدينة الرياض اليوم

ثم فأقام به أياما، وخرج أحد الرعاة لعبيد بن ثعلبة حتى وصل إلى موضع مدينة الرياض قديما وكان يسمى (خضراء حجر)، فرأى قصورا ونخيلا وأرضا واسعة، فرجع وأخبر )عيدا( بذلك، وأعطاه تمرا وجده منتثرة تحت النخل، فأكل منه عبيد فقال: هذا والله طعام طيب. فلما أصبح عبيد ركب فرسه ليستطلع المكان الذي أخبره عنه الراعي، ولما وصل إليه عرف أنها أرض لها شأن، فوضع رمحه في الأرض وقرر الاستقرار فيها، واحتجر على ثلاثين دارا وثلاثين حديقة، فسمي المكان (حجر اليمامة).

وقال في ذلك شعرا

حل الوحدة الثالثة كتاب التاريخ

حلنا بدار كان فيها أنينها فصاروا فطينة للفلاة بغربة

ثم قيادوا وخلوا ذات شيد حصونها رميما وصرنا في الديار قطيتها

ثم فسوف يليها بعدنا من يحلها ويسكن عرضا سهلها وحزونها

من كان يسكن هذا المكان قبل نزول بني حنيفة فيه؟ وماذا يقصد )عبيد بن ثعلبة( بقوله »فسوف يليها بعدنا من

بحلها؟

ثم يعرف المكان الذي استقرت به بنو حنيفة قديما باسم خضراء حجر)؛ لكثرة الخضرة فيه من المزارع والنخيل والمياه، وموضعه اليوم هو مدينة الرياض، وهذا الموضع

جزء من إقليم )اليمامة( في وسط الجزيرة العربية كان يسكن هذا الموضع قبل الإسلام قبيلة )طسم(، وهي من القبائل العربية البائدة التي عاشت في عصر قوم ثمود، وعاصرت قبيلة )جديس( التي كانت تعيش بالقرب منها في منطقة الخرج التي كانت تسمى (الخضرمة). وكانت (طسم) قبيلة مستقرة وذات حضارة، وهذا ما يفر بقاء قصورهم ونخيلهم في )خضراء حجر( التي وجدها بنو حنيفة لقوة بنائها وعمق حضارتها وسبب نهاية قبيلتي (طسم) و(جديس) هو الحرب القاتلة بينهما وتدخل بعض القوى المجاورة

مهارة تفكير

ماذا يعني بقاء مدينة حجر اليمامة على مدى هذه العصور الطويلة؟